مكاسب كبيرة للأسهم السعودية في الدقائق الأخيرة للتداول

TT

انتفضت سوق الأسهم السعودية أمس، في آخر ثلاث دقائق من التداولات، لتخترق حاجز 16 ألف نقطة، بعد أن كانت بعيدة عن هذا المستوى في بداية التعاملات. فقد انطلقت التداولات مندفعة قبل أن تعود إلى الهدوء وسط تباين توجهات المتداولين نحو سياسة التعامل التي ستتبناها المحافظ، لا سيما مع عدم وجود قوى محركة واضحة تدير بعض الأسهم.

وأقفل مؤشر السوق أمس عند 15999.99 نقطة، مرتفعا 151.05 نقطة، تمثل صعودا بواقع 0.95 في المائة، تم خلالها تداول 50.1 مليون سهم، بلغت قيمتها الإجمالية 5.4 مليار دولار (20.6 مليار ريال)، نفذت عبر 250.2 ألف صفقة.

وفي الامارات ارتفع مؤشر السوق المالي خلال جلسة تداول امس، بنسبة 0.97% ليغلق على مستوى 7.510.04 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 230 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.34 مليار درهم، من خلال 14.080 صفقة. وقد سجل مؤشر قطاع التأمين ارتفاعاً بنسبة 1.93% تلاه مؤشر قطاع الصناعات.

وفي الكويت واصل مؤشر السوق ارتفاعه المتذبذب ليسجل ارتفاعا بمقدار 19.4 نقطة عن إقفال أول من أمس، وليستقر عند مستوى 11718.6 نقطة.

وفي المنامة ما زالت سوق الأسهم تراوح مكانها حول قمتها التاريخية، فبعد ملامسة المؤشر لأعلى نقطة وصلها في مايو (ايار) الماضي، وهي 2224 نقطة، عاد المؤشر للانخفاض مجددا لينخفض تحت مؤشر 2200 نقطة، قبل أن يعود أمس ويغلق فوقه عند النقطة 2205 نقاط. وفي الوقت الذي يترقب المستثمرون كسر المؤشر لهذا الحاجز المهم، يخشى هؤلاء أن يتوقف المؤشر تحت هذا الحاجز خلال الفترة المقبلة، خاصة في ظل عدم وجود محفزات أو إعلانات بعد انتهاء اعلانات الربع الثالث.

اما في الاردن فقال وسطاء في بورصة عمان، ان الاسهم تعرضت لحركة تصحيحية طفيفة بعد انتعاش استمر لمدة 5 ايام على التوالي، مما خفض المؤشر القياسي للأسعار لمستوى 9113 نقطة وبتراجع نسبته 2.52%، في حين بدأت جلسة التعاملات في البورصة المصرية أمس هادئة نسبياً في أول أيام الانتخابات البرلمانية، التي جرت مرحلتها الأولى في 8 محافظات بينها القاهرة، وإن لم يستمر هذا الهدوء طويلاً إذ سرعان ما نشطت عمليات التداول، بعدما تيقن المتعاملون من سير عمليات التصويت بأدنى حد من المصادمات أو المشاحنات.