عروسان فقدا والديهما والعقاد مخرج «الرسالة» و «عمر المختار» في غيبوبة بعد صدمة مقتل ابنته

4 مسؤولين فلسطينيين بين الضحايا

TT

فيما لقي 4 مسؤولين فلسطينيين مصرعهم في الانفجارات التي وقعت في عمان أول من أمس، فقد مواطن اردني والده وحماه، اثناء حفل زفافه في فندق راديسون ساس الذي شهد أحد الانفجارات وأعنفها. ولم تكتمل المأساة الا باصابة المخرج السوري العالمي الذي أنتج فيلمي الرسالة وعمر المختار مصطفى العقاد بجروح في الانفجار ثم بأزمة قلبية اثر سماعه خبر مقتل ابنته ريما في فندق راديسون نفسه. وحسب السلطة الفلسطينية فان اللواء بشير نافع قائد جهاز الاستخبارات العسكرية الفلسطينية في الضفة الغربية، وجهاد فتوح الملحق التجاري في السفارة الفلسطينية في مصر، وهو شقيق روحي فتوح رئيس المجلس التشريعي، وعبد علون مدير عام وزارة الداخلية الضابط السابق في جهاز الأمن الوقائي، ومصعب خرما مدير عام شركة الاتصالات الفلسطينية السابق، نائب مدير بنك القاهرة عمان في الاراضي الفلسطينية قتلوا ايضا في الهجوم.

أما اشرف خالد دعاس فقال انه شاهد والده وحماه يقتلان في حفل زفافه في فندق راديسون. واضاف «كيف يمكنني أن أنسى هذه الجريمة الشنيعة». وكان قد أجل زفافه عدة مرات منذ رمضان الماضي ليقيمه في «ليلة الإرهاب».

ولم يحتمل المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد، خبر مقتل ابنته ريما في فندق راديسون ساس في عمان، اذ أصيب بأزمة قلبية وهو على سرير العلاج في المستشفى لكن أطباء اشرفوا على صحة العقاد، أكدوا ان وضعه الصحي مستقر وقد أجريت له عملية جراحية في المركز العربي للقلب باشراف طبيب الملك الخاص يوسف القسوس.

وكانت ابنة العقاد ريما قد وصلت لتوها الى فندق راديسون, قادمة من بيروت، حيث كان والدها في استقبالها. وقالت المصادر ان العقاد اصيب بجروح بسيطة في العنق والصدر وكانت صحته جيدة الا انه اصيب بجلطة بعد سماعه خبر وفاة ابنته.