موجة شراء قوية في الأسهم السعودية

البورصة الكويتية تواصل انتعاشها والأردنية تحتجب بعد التفجيرات

TT

أنهت سوق الأسهم السعودية تعاملاتها لهذا الأسبوع القصير على ارتفاع قوي. وكان المؤشر قد اخترق اول من امس حاجز 16 الف نقطة بقليل، الا انه تمكن أمس من ان يحلق عاليا فوق هذا الحاجز حيث اغلق عند 16077 نقطة، مرتفعا 3 في المائة عن اغلاق الاسبوع الماضي. وقد تابعت السوق صعودها بعد توقف دام أسبوعا بسبب إجازة عيد الفطر، متأثرة بموجة شرائية قوية من قبل المستثمرين في ظل تفاؤلهم بانضمام السعودية إلى منظمة التجارة العالمية. وساهمت في هذا الصعود الكبير للسوق أسهم قطاع البنوك وبشكل خاص سهم «الراجحي المصرفية» الذي ارتفع بنسبة 18.1 في المائة امس.

وفي الكويت واصل مؤشر البورصة ارتفاعه المتذبذب ليسجل ارتفاعا بمقدار 19.4 نقطة عن إقفال أول من امس ويستقر عند مستوى 11718.6 نقطة، إلا أن حركة التداول من حيث المؤشرات الثلاثة سجلت تراجعا عن أول من أمس. أما في الامارات فقد بدا واضحا خلال الأسبوع تحول اهتمام المستثمرين نحو سوق أبوظبي بعد أن بقيت أسعار بعض الأسهم المدرجة فيه منخفضة ولم تأخذ حقها من الارتفاع مقارنه مع باقي الشركات. وسجل مؤشر سوق أبوظبي ارتفاعا بنسبة 3% خلال الأسبوع.

وفي المنامة أغلق مؤشر سوق البحرين للأوراق المالية خلال آخر أيام تداولاته لهذا الأسبوع على ارتفاع غير مسبوق، اذ سجل رقما قياسيا جديدا بإقفاله على 2228.13 بارتفاع قدره 25.36 نقطة عن إقفاله السابق، أي ما يوازي 1.15% من قيمة مؤشر البحرين العام، وبذلك يكون المؤشر قد كسر نقطته التاريخية، 2224 نقطة، التي بلغها في مايو (ايار) الماضي.

وفي العاصمة الاردنية تم اغلاق السوق امس، ولمدة اربعة ايام، بعد إعلان الحكومة الحداد على ضحايا التفجيرات الارهابية التي شهدتها عمان الليلة قبل الماضية. وحتى يوم الاحد، سيكون عطلة بمناسبة ذكرى وفاة الملك الحسين بن طلال. وفي المغرب واصل مؤشر الأسهم مداه الارتفاعي هذا الأسبوع ليبلغ أعلى مستوى له خلال السنة، قبل أن يتراجع تراجعا طفيفا خلال اليومين الأخيرين.