تفجيرات الأردن: وفاة العقاد .. والانتحاريون 3 رجال وامرأة

المعشر يحذر من انتشار ثقافة تبرير قتل الأبرياء في المجتمعات العربية

TT

أعلنت الشرطة الاردنية امس انها اعتقلت نحو 120 مشتبها به في التفجيرات التي طالت 3 فنادق في العاصمة عمان الاربعاء، معظمهم من العراقيين والاردنيين، فيما اكد تنظيم «القاعدة» في العراق ان 4 عراقيين بينهم «زوج وزوجة»، نفذوا التفجيرات الانتحارية التي قتلت 57 شخصا وادت الى جرح 95. وطالب زعيم «القاعدة في بلاد الرافدين» الاردني المتطرف ابو مصعب الزرقاوي، عمان بالاعتذار عما وصفه بـ «الاساءات» التي وجهت الى تنظيمه في اجهزة الاعلام الاردنية عقب التفجيرات، او انتظار المزيد من التفجيرات.

وقال تنظيم «القاعدة» في بيان ان ثلاثة رجال من العراقيين من كتيبة «البراء بن مالك»، نفذوا التفجيرات ومعهم امرأة زوجت أحدهم. من جانبه أكد نائب رئيس الوزراء الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، مروان المعشر، انه من السابق لأوانه تحديد هوية منفذي تفجيرات عمان، لكنه حذر من انتشار ثقافة تبرير دوافع قتل الابرياء التي قال انها «بدأت تتسلل الى المجتمعات العربية».

وتابع «هناك تقارير أشارت الى وجود اثنين من العراقيين من بين الانتحاريين. وشيع نحو اربعة آلاف فلسطيني امس جثمان مسؤول الاستخبارات العسكرية في الضفة الغربية، بشير نافع، الذي قتل في الانفجارات في عمان، فيما يصل اليوم الى سورية جثمان المخرج السوري العالمي مصطفى العقاد الذي أصيب في التفجيرات بينما قتلت ابنته. وقال الدكتور يوسف القسوس، مستشار جراحة امراض القلب في المركز العربي لـ«الشرق الاوسط»، ان إصابة العقاد كانت شديدة نتيجة حدوث هبوط في الرئة ونزيف، اضافة الى تمزق في الحنجرة وكسور في الضلوع، وتجمع الدم في رئته اليمنى. واضاف ان هذه الاصابات تبعتها جلطة قلبية حادة في الشريان التاجي الأيسر أدت الى هبوط في ضغط الدم.