بوش يهاجم خطاب الأسد ويدعو سورية لاستيراد الديمقراطية

لجنة ميليس تلتقي لحود * دمشق تقترح جنيف أو فيينا وتعتبر الاصرار على بيروت «إساءة»

TT

هاجم الرئيس الاميركي جورج بوش ما أسماه بـ«الخطاب الحماسي» للرئيس السوري بشار الاسد، الذي القاه في دمشق أول من أمس، مطالبا دمشق باستيراد الديمقراطية. وقال ان سورية قامت بعملين خطيرين في الفترة الاخيرة وهمان ـ حسب الرئيس الاميركي ـ اعتقال الناشط المدافع عن الديمقراطية كمال اللبواني، ثم القاء الرئيس الاسد خطابا هاجم فيه معا الحكومة اللبنانية ونزاهة التحقيق (الدولي) في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق.

الى ذلك اتهمت مصادر سياسية سورية متابعة للشأن المتصل بالتحقيق الدولي في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري، رئيس لجنة التحقيق، ديتليف ميليس، بأنه يريد أن «يفرض» مكاناً بالذات للتحقيق مع الضباط السوريين الستة، هو بيروت، وانه يرفض أي اقتراح آخر بشأن استجوابهم في مصر تحت مظلة جامعة الدول العربية. وأضافت هذه المصادر أن من المتوقع أن يرفض ميليس ايضا اقتراح سورية أن يتم التحقيق في جنيف أو في فيينا. واعتبرت الاوساط السورية ان استجواب الضباط الستة في لبنان «يقصد منه بطبيعة الحال نوعاً من الإساءة». وكان فريق من لجنة التحقيق الدولية قد التقى امس الرئيس اللبناني، اميل لحود، لعدة ساعات في القصر الجمهوري في بعبدا.