البيت الأبيض ينفي تلقيه رسالة من الأسد عبر الرئيس اليمني

صنعاء: الرسالة كانت شفوية حول وجهة النظر السورية

TT

نفى مسؤول بارز في الإدارة الأميركية أن يكون الرئيس جورج بوش تلقى رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد عبر الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أثناء زيارته للبيت الأبيض في العاشر من نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي كما أعلن الرئيس اليمني في باريس أخيرا.

وأوضح المسؤول، الذي اشترط عدم الكشف عن اسمه، أن الرئيسين بوش وصالح ناقشا في اجتماعهما قضايا إقليمية بصورة عامة، من بينها ما يتعلق بسورية. وأن الرئيس بوش شدد على أهمية تعاون الحكومة السورية مع المحقق، ديتليف ميليس، لكشف ملابسات جريمة اغتيال رئيس وزراء لبنان السابق، رفيق الحريري، ولكن الرئيس بوش لم يتسلم أي رسالة رسمية من القيادة السورية. وتعليقا على نفي البيت الأبيض، أكد لـ«الشرق الأوسط» مصدر يمني رسمي مطلع على ما جرى في المباحثات أن الرئيس عبد الله صالح لم يسلم رسالة خطية بمعناها الحرفي، ولكنه نقل رسالة شفوية أبلغت إليه من قبل الرئيس الأسد قبل سفره وحملت وجهة النظر السورية إزاء التداعيات المرتبطة بتقرير لجنة ميليس وقرار مجلس الأمن رقم 1636. واضاف أن اليمن خلال تلك المباحثات ركز على أهمية الحوار المباشر بين سورية والولايات المتحدة بما من شأنه تجنيب المنطقة أي توتر أو تصعيد خطير يؤدي إلى زعزعة الاستقرار فيها.