وزراء خليجيون «يتناولون الدجاج» لتبديد مخاوف مواطنيهم

TT

لم يجد وزراء الصحة والزراعة الخليجيون أفضل من تناول الدجاج في حفل الغداء أمام عدسات الكاميرات، لتبديد مخاوف شعوب بلدانهم، خلال اجتماعهم التشاوري الخاص بمتابعة آخر تطورات مرض «إنفلونزا الطيور»، الذي احتضنته العاصمة السعودية أمس.

وأوصى الوزراء في ختام اجتماعهم، بضرورة الاستمرار في تطبيق الخطط الوطنية والعمل على وضع خطة خليجية موحدة لمجابهة مرض إنفلونزا الطيور، كما أكدوا على ضرورة تبادل المعلومات والخبرات أولا بأول بين وزارات الصحة والزراعة، وبين دول المجلس، وزيادة عدد ضباط الاتصال في وزارات الزراعة والصحة، ليكونوا حلقة اتصال مباشر.

وجدد البيان الختامي للمجلس، حظر استيراد الطيور ولحوم الدواجن وبيض التفقيس والأعلاف من الدول الموبوءة والمشتبه فيها، وتشديد إجراءات الحجر وتبادل المعلومات الخاصة بقرارات الحظر بشكل فوري وسريع بين الدول الأعضاء، حيث يشمل الحظر طيور الزينة والطيور المائية والبرية من جميع دول العالم.

والتزم المجتمعون ضرورة تكامل الجهود بين دول المجلس لمجابهة هذا المرض في حال ظهوره في الطيور أو الإنسان، كما أوصوا بالاستمرار في الإبلاغ المبكر والفوري والسريع عن أية حالة اشتباه بوجود المرض في أي دولة عضو لبقية الدول الأعضاء عن طريق ضباط الاتصال لهذا الغرض.

وقد قام المجلس بتوجيه اللجنة الدائمة للثروة الحيوانية باستمرارية عقد اجتماعاتها بهذا الصدد، كما تم تكليفها بوضع خطة مستقبلية موحدة لدول المجلس، تعنى بمواجهة مثل هذه الأمراض والأوبئة على أن تتضمن إيجاد برنامج للإنذار المبكر.

وتضمن البيان الختامي توصية بشأن الاستمرار في تفعيل نظم الإنذار المبكر والترصد الوبائي للمرض، وتوفير المتطلبات اللازمة للوقاية والتشخيص وعلاج المرض بدول المجلس، واستمرارية إقامة برامج توعوية للتعريف بالمرض ومدى خطورته وكيفية انتقاله والاحتياطات التي يجب أن تتخذ للحد من إمكانية العدوى، إضافة إلى الاستمرار في متابعة التطورات العالمية في موضوع إنتاج اللقاح المناسب للمرض والشروع في مناقشة الشركات المصنعة لإمكانية توفيره في الوقت المناسب.