الطلاب يحولون عمان إلى نموذج مصغر للأمم المتحدة

TT

شاركت الملكة رانيا العبد الله مجموعة طلاب من الأردن ودول أخرى في فندق كمبنيسكي عمان امس إحدى جلسات مؤتمرهم السنوي الرابع لنموذج عمان المصغر للأمم المتحدة والتي ناقشت الدور الرئيسي للشباب في مواجهة التحديات الدولية للإرهاب والتطرف الفكري.

وناقش الطلاب طبيعة الإرهاب الدولية في عالمنا والتوصيات الملموسة من اجل البدء في عمل يستخدم الاعلام والجلسات الحوارية والتجمعات الشبابية والحاجة إلى دعم مادي حكومي لمشاريع الشباب التي تنبذ جذور العنف والإرهاب.

وكان المؤتمر الذي قرر له أن يستقطب طلابا أكثر من 20 مدرسة من الأردن والعالم قد حصل على اعتذار العديد من المدارس خارج الأردن نتيجة التفجيرات التي حصلت في عمان أخيرا، ورغم ذلك فإن المدارس المحلية والفريق المنظم قررا المضي قدما في عقد المؤتمر وانضمت لهما مدارس من الهند والمكسيك. وأكد المشاركون أن هذا المؤتمر جدد الثقة في قدراتهم لإحداث التغيير خاصة ان تصميمهم الان أصبح اكبر من أي وقت سابق لإحداث التغير الايجابي والمؤثر. وخلال مشاركتها قالت الملكة رانيا «إذا كان هناك أي أمل لغد أفضل سنجده في قلوب الشباب».

وأعربت عن فخرها بقيام الطلبة في المضي قدما بعقد مؤتمرهم هذا ولشجاعتهم وتصميمهم ولروح المثابرة لديهم، مشيرة إلى أن التصدي للإرهاب اليوم يختلف عن المفهوم التقليدي للصراع الذي كان يعرف ما بين الحدود «انه صراع بين الأنماط الفكرية باعتباره التحدي العالمي المشترك، والذي لا يقوم على جنس أو عرق أو دين».