قالت حكومة الخرطوم ان اللقاء الذي جرى بين قيادتي حركة تحرير السودان المسلحة في مدينة الفاشر، كبرى مدن دارفور تحت الوساطة الأميركية (وبحضور مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية جنداي فريزر) مني بالفشل، وانتهى بملاسنات ومشادات، وصلت حد الاشتباك بالايدي.
وذكرت مصادر اخرى، ان الوسطاء تدخلوا لفض الاشتباك وفضوا الاجتماع في الحال.
ولكن البيان الذي صدر امس عن السفارة الأميركية في الخرطوم، قال ان قادة حركة التحرير جددوا خططهم للمشاركة في المفاوضات والحفاظ على وقف اطلاق النار وتكثيف الجهود وصولا للاستقرار السياسي واعتماد العناصر المشتركة في الموقف التفاوضي.
الا أن عثمان كبر والي ولاية شمال دارفور كشف في تصريحات ان اللقاء انتهى بالفشل، وقال «نحن لم نكن في الاجتماع ولكن المعلومات التي وصلتنا تقول ان مشادة كلامية وقعت داخل الاجتماع ووصل بعضها حد الاشتباك بالأيدي»، ومضى الوالي قائلا: «نحن أسفنا كثيرا لهذا الامر». وجدد الوالي دعوته الى الحركات المسلحة لحضور مؤتمر لأهل دارفور ترتب له الحكومة بمشاركة القوى المعارضة.