الاستطلاعات ترجح اكتساح شارون الانتخابات الإسرائيلية

أحد مساعديه يشبهه بديغول وقصاب أعلن حل البرلمان

TT

اعلن الرئيس الاسرائيلي موشيه قصاب مساء أمس حل البرلمان لفتح الباب امام تنظيم انتخابات مبكرة في مارس (اذار) المقبل، وقالت مصادر متطابقة ان هناك توافقا على يوم 28 مارس المقبل لاجراء الانتخابات. جاء ذلك بعد الزلزال السياسي الذي احدثه ارييل شارون رئيس الوزراء الاسرائيلي اول من امس الذي خرج من حزب الليكود واسس حزبا جديدا تشير استطلاعات الرأي الى انه سيفوز بالانتخابات المقبلة.

وقال قصاب «بناء على طلبي اوقف رئيس الكنيست عملية الحل الذاتي ليتيح لي ممارسة صلاحياتي على هذا الصعيد، ونجري اتصالات للتوصل الى اتفاق في الايام المقبلة».

وتنص المادة 29 من القانون الاساسي للكنيست على انه يحق للرئيس اصدار مرسوم بحل البرلمان بموافقة رئيس الوزراء، ويدخل هذا المرسوم حيز التطبيق بعد 21 يوما، الا اذا تمكن نائب خلال هذه الفترة من ترشيح نفسه لرئاسة الوزراء وحصل على تأييد 61 نائبا من اصل 120 لتشكيل حكومة.

وقد توقعت ثلاثة استطلاعات للرأي في اسرائيل الفوز الساحق للحزب الجديد. وبحسب التوقعات، فان حزب شارون الجديد الذي قد يحمل بحسب وسائل الاعلام اسم «قادمه»، (الى الامام بالعبرية) سيفوز بـ30 الى 33 مقعدا من اصل 120 في البرلمان، فيما سيفوز العماليون بزعامة عمير بيريتس بـ26 مقعدا (مقابل 22 حاليا).

اما حزب الليكود بزعامة بنيامين نتنياهو رئيس الحكومة السابق فسيفوز بـ12 الى 15 مقعدا مقابل اربعين مقعدا في البرلمان الحالي.

وصرح ايال اراد مستشار شارون في مؤتمر صحافي ان خطوة شارون تشكل ثورة سياسية مشابهة لتلك التي قام بها شارل ديغول في فرنسا في اواخر الخمسينات.