بلير: دول أجنبية كانت محقة في انتقادها لإيوائنا الأصوليين

TT

أقر توني بلير رئيس الوزراء البريطاني أمس، بأن دولاً أجنبية لم يذكرها، «كانت محقة في انتقاد بريطانيا، بسبب إيوائها أصوليين» يدعون إلى قتل الأبرياء في أوطانهم الأم. وقال إن متطرفين يتراوح عددهم بين 15 و20، مرشحون للترحيل الإجباري، حالما تتلقى بريطانيا تعهدات من حكومات بلدانهم الأصلية باحترام حقوقهم. ووصف معتقل غوانتانامو بأنه «شيء شاذ» لن يستمر. واستبعد بلير إمكان القضاء على التطرف، في وقت قصير. وقال إن هذا التشدد، الذي يعتبره «تشويهاً للدين الإسلامي»، له «جذور عميقة جداً»، فقد بدأ قبل عقود. وإذ أقر بأنه عاجز عن التكهن، بالوقت الذي ستستغرقه عملية مكافحة التطرف، فإنه أكد أنها «ستسغرق وقتاً طويلاً جداً في هذه البلاد وخارجها». وسخر بشدة، مما ورد على لسان محمد صديق خان، الذي يعتبر الرأس المدبر لتفجيرات 7/7، في شريط الفيديو المعروف، عن أن بريطانيا تعادي الاسلام، وتقمع المسلمين بأنه «كلام فارغ».

وشدد بلير أمس على قناعته بأن «نشر الديمقراطية وإجراء تغيير صحيح»، هما الحل الأمثل لمشاكل الشرق الأوسط. وتساءل عما إذا كان بقاء نظام دمشق الحالي من شأنه أن «يخلق الاستقرار» في المنطقة، على رغم اعترافه بأن التغيير في دولة مثل سورية، «سيكون صعباً للغاية»،