دبي ـ الكويت: «الشرق الأوسط»: استطاع المتعاملون في سوق الأسهم السعودية مقاومة التراجع الذي حدث بداية التداولات أمس. فقد أوحت السوق عند انطلاقها بالتراجع مما دفع صغار المتداولين الى تقديم طلبات البيع، إلا أن قوى السوق عكست الأحوال؛ وتحديدا خلال الفترة المسائية عندما بدأت عمليات تجميع سريعة وخاصة في الأسهم المضاربة ذات القيمة المتوسطة، وهي التي مثلت شرارة مقاومة المؤشر لمستوياته المنخفضة، وانتهت التعاملات في الاخير بارتفاع 106.1 نقطة.
أما في الامارات فقد انخفض مؤشر السوق خلال جلسة تداول أمس بنسبة 0.54% ليغلق على مستوى 7.273.81 نقطة، وقد تم تداول ما يقارب 180 مليون سهم بقيمة إجمالية، بلغت 1.66 مليار درهم من خلال 10.774 صفقة. وفي الكويت سجل مؤشر سوق الأوراق المالية أمس ارتفاعا قدره 18.2 نقطة عن إقفال أول من أمس، ليستقر عند مستوى 11613.4 نقطة، بعد تأرجح. وارتفع عند التعاملات المبكرة، بمقدار 42 نقطة ثم تراجع عند تعاملات الظهيرة بمقدار 16 نقطة، ثم عاود الارتفاع عند نهاية الإقفال بمقدار 18.2 نقطة. وفي البحرين، توقف مؤشر سوق الأوراق المالية امس عن الانخفاض الذي شهده لمدة ثلاثة أيام متواصلة، وتمكن المؤشر من وقف الخسارة السابقة، إلا أنه لم يتمكن من تعويض هدر النقاط الذي قارب 5% من قيمة المؤشر العام، وأغلق المؤشر أمس على 2269.27 بارتفاع 0.38 %. وفي القاهرة تضافرت عدة عوامل في التأثير على مسار السوق المصري، أحدها سياسي يتمثل في التخوفات الناجمة عن بروز التيار الديني في الانتخابات البرلمانية، وثانيها اقتصادي يتمثل في ترقب طرح 20% من أسهم المصرية للاتصالات، وأدى السببان إلى هبوط مؤشر «هيرميس» بنحو ألف نقطة، ليقف عند 49731 نقطة، بعدما اعتقد المتعاملون أنه اكتسب مناعة عند نقطة الدعم الجديدة خمسين ألفا.
وفي الاردن أوقف سهم البنك العربي الاتجاه الهبوطي الذي سلكته بورصة عمان، التي انخفضت 5% في يومين، ليرتفع المؤشر القياسي العام للأسعار بنسبة 1.35% ويغلق عند 8873 نقطة.