الأمومة المبكرة لا تضر بصحة المرأة الشابة

بعكس الاعتقاد الشائع

TT

في بحث تدحض نتائجه الأوهام الطبية السائدة، قال باحثون بجامعة سانت لويس الاميركية، ان الأمومة المبكرة، أو إنجاب الفتيات الصغيرات لطفلهن الاول في سن المراهقة، لا يضر بصحتهن لاحقا.

وقالت لي سميثباتيل، البروفسورة في التمريض في كلية دويزي للعلوم الصحية في الجامعة، ان «الدراسات السابقة بالغت في النتائج السلبية المترتبة على إنجاب الفتيات في سن المراهقة». واضافت ان «هذه الدراسة وغيرها، تظهر ان الامهات من الشابات في سن المراهقة يتمتعن، مع مرور الزمن، بصحة افضل مما كان يتوقع»، وفقا للافتراضات الطبية السائدة حتى الآن. وقضت الباحثة نحو 17 عاما في دراسة الأمهات المراهقات. وأشرفت سميثباتيل على وضع دراسة لتحليل تجارب الامهات صغيرات السن على مدى عشرات السنوات بعد إنجابهن لمولودهن الاول. ونفذ فريقها الدراسة على مدى اربعة اعوام. ونقل موقع «ميديكال نيوز» الانترنتي الطبي عنها، انها وجدت ان اولئك الامهات اصبحن وفي أعمار الثلاثينات اكثر التزاما بأمومتهن، وبالزواج، ومخلصات في عملهن. واشارت الى انه «رغم التجربة الصعبة للولادة في سن مبكرة، فإن الامومة لدى الفتيات المراهقات منحتهن تجربة تصحيحية حقيقية في حياتهن اللاحقة».