رسائل مزيفة من المباحث والاستخبارات الأميركية تحمل فيروسات إلكترونية

TT

أطلق قراصنة إلكترونيون حملة عالمية من الرسائل الإلكترونية تبدو وكأنها أرسلت من مكتب المباحث الفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي) ووكالة الاستخبارات المركزية (سي. آي. إيه). وحذر مكتب المباحث الليلة قبل الماضية من فتح الرسائل التي تحمل في عنوانها كلمات «إف.بي.آي.غوف»، واسم النطاق «غوف» الذي يشير الى المواقع الحكومية، لأنها تحتوي على دودة كومبيوترية. وتصل الرسائل بعنوان الكتروني على شكل mailAfbi.gov أو adminAfbi.gov أو postAfbi.gov وتطلب من متسلم الرسالة فتح الوثيقة المرفقة بها للإجابة عن أسئلة مكتب «إف.بي.آي»، مما يؤدي الى إصابة الكومبيوتر بالفيروس. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن بيان أصدره مكتب المباحث الفيدرالي أن «هذه الرسائل الإلكترونية تبلغ المتسلمين أن «إف.بي.آي» يراقب بريدهم الإلكتروني وأنهم قد تصفحوا مواقع غير قانونية. وتطلب الرسائل منهم فتح ملف مرفق بالرسالة والإجابة عن عدد من الأسئلة». وأكد البيان أن على المتسلمين أن يدركوا أن «إف.بي.آي» ليس من عادته إرسال رسائل الى الجمهور بغير مناسبة، وقال إن مكتب المباحث الفيدرالي «يأخذ المسألة على محمل الجد وفتح تحقيقا».

من جهتها حذرت شركة «سوفوس» لأمن المعلومات من ورود رسائل إلكترونية مماثلة تبدو وكأنها أتت من وكالة المخابرات المركزية تحمل أيضا دودة «سوبر» الكومبيوترية الذي كانت قد انتشرت في العالم في السابق. وكانت وكالة الصحافة الفرنسية قد ذكرت أنها تسلمت في مكاتبها بنيويورك وواشنطن رسائل مماثلة تحمل عنوان «سي.آي إيه.غوف»، أي عنوان وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.