الأردن: حكومة أمن وطني لمحاربة التكفيريين

تكليف اللواء بخيت رجل الثقة تشكيلها وتطبيق إصلاحات

TT

إثر سلسلة من التغييرات طالت أخيرا الديوان الملكي ومجلس الأعيان، اتخذ العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني خطوة اخرى بتكليف اللواء السابق في الجيش معروف البخيت، بتشكيل حكومة جديدة تعمل على تطبيق برنامج واسع للاصلاحات يشمل المسائل الأمنية والحريات العامة، ومكافحة الفساد ودعم العراق، خلفا لحكومة الدكتور عدنان بدران التي قدمت استقالتها صباح امس، وتم قبولها. ويوصف البخيت الذي عين خلال الأشهر القليلة الماضية سفيرا لدى إسرائيل ثم مديرا للأمن الوطني ومديرا بالوكالة لمكتب العاهل الاردني، بانه «رجل الثقة» لدى الملك. وطالب العاهل الاردني الحكومة في «خطاب التكليف» بشن «حرب لا هوادة فيها على مدارس التكفير» داعيا إياها الى ان «لا تأخد بالحل الأمني فقط».

وطالب الملك عبد الله الثاني بضرورة «تبني استراتيجية شاملة في مواجهة ثقافة التكفير بحيث لا تأخذ الحل الامني فقط بل تتناول الابعاد الفكرية والثقافية والسياسية للتصدي للذين اختطوا طريق التخريب والدمار للوصول الى مآربهم».

وبدأ البخيت على الفور مشاوراته لتشكيل الحكومة حيث قام بزيارة البرلمان مساء امس في اطار سلسلة من اللقاءات يعتزم القيام بها لهذه الغاية.