بغداد تصعد ضد دمشق وتشترط حل 3 ملفات قبل زيارة الجعفري

TT

صعدت بغداد امس لهجتها تجاه دمشق باتهامها انها تأوي «عناصر ارهابية خطرة» فروا اليها اثناء عملية «الستار الفولاذي» العسكرية التي قامت بها قوات عراقية واميركية على الحدود العراقية ـ السورية. وفيما اعلن وزير الداخلية العراقي، باقر جبر صولاغ، ان عملية جديدة ستبدأ قريبا «للانقضاض على أوكار الإرهاب»، لضمان امن الانتخابات التشريعية منتصف الشهر المقبل، تفجرت سيارات مفخختان في مدينتين الى الجنوب من بغداد ما اسفر عن 35 قتيلا وعدد مماثل من الجرحى. وفي مؤتمر صحافي في بغداد قال ليث كبة، المتحدث باسم رئيس الوزراء العراقي، وجود «ثلاثة ملفات عالقة مع سورية» اثنان منهما يخصان الأمن واموالا عراقية مهربة الى سورية، واشترط «حل مسألة هذه الملفات» لقيام رئيس الوزراء العراقي ابراهيم الجعفري بزيارة الى دمشق.