يفتح المتحف الافتراضي «اكتشف الفن الإسلامي»، أبوابه للجمهور من جميع أنحاء العالم في 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبل مع اطلاق مجموعته الدائمة.
وقد تعاون 17 متحفا من 14 دولة، تحت اشراف «متحف بلا حدود»، على تشكيل 1235 مجموعة معروضات تضم 385 معلما و850 عملا فنيا إسلاميا من الجزائر ومصر وألمانيا وإيطاليا والأردن والمغرب وفلسطين وإسبانيا والسويد وسوريا وتونس وتركيا وبريطانيا. كما تشارك 4 متاحف من المملكة المتحدة في متحف الفن الافتراضي، هي: متحفان من انجلترا، وهما «المتحف البريطاني» و«متحف فيكتوريا والبرت»، ومتحفان من اسكتلندا وهما «المتحف الوطني لاسكتلندا» و«متحف غلاسكو». وتدير شبكة المتحف البريطانية، مؤسسة visiting art في لندن.
ولأول مرة، ستتشارك المعروضات الحقيقية والافتراضية في مساحة افتراضية، بحيث يتحول 17 متحفا من أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط، إلى بوابات لمتاحف حقيقية بلا حدود متخصصة في الفنون الاسلامية، وعمارة البحر المتوسط. ويقدم الموقع www.discoverislamicart.org التراث الاسلامي لحوض البحر المتوسط، بالاضافة الى مجموعات من الفنون الاسلامية، التي تحتفظ بها المتاحف المشاركة، في اطار البيئة الافتراضية. وسيتمكن الزوار من الاطلاع على المعروضات من متاحف مختلفة متعلقة ببعضها البعض، بالاضافة الى وضعها في اطار المواقع الاثرية التي أتت منها. وهذا الشكل الجديد للعرض سيكشف الأهمية الثقافية والتاريخية لهذه المعروضات المعروضة في المجموعة الدائمة. وستشمل تلك المعروضات مصاحف كريمة، وأعمالا خزفية وسجادا ونسيجا، ومصوغات وحليا وعملات معدنية، وأعمالا معمارية من بداية الدولة الأموية سنة 661 ميلادية، الى نهاية الامبراطورية العثمانية في 1922.
وقد أمكن تنفيذ مثل هذا المشروع عن طريق برنامج EUROMED HERITAGE التابع للاتحاد الاوروبي.