الإمارات: مثليو الجنس يخيرون بين العلاج الهرموني أو النفسي

ردا على انتقادات أميركية

TT

قال مصدر مطلع في شرطة العاصمة الاماراتية ابوظبي امس ان مجموعة من مثليي الجنس التي ألقي القبض عليها بأحد فنادق العاصمة في وقت سابق من الشهر الحالي لن تجبر على العلاج بالهرمونات كما تردد في وسائل الاعلام.

وقال المصدر ان كلاما غير دقيق صدر عن احد المسؤولين بوزارة الداخلية فهم منه ان المجموعة ستخضع لعلاج بالهرمونات في مراكز تابعة للشرطة للقضاء على مثليي الجنس. واوضح في اتصال هاتفي مع «الشرق الاوسط» «سيكون امام هذه المجموعة خيار امام المحكمة اما الخضوع للعلاج النفسي او الهرموني»، واضاف «لن يجبروا ابدا على علاج بعينه». وكانت وزارة الخارجية الأميركية انتقدت امس ما وصفته بإجبار مثليي الجنس الذين تم القبض عليهم في ابوظبي على الخضوع للعلاج بالهرمونات. واستغربت اوساط اماراتية هذه الانتقادات واعتبرت انها ليست في محلها على الاطلاق. ووصف حقوقي اماراتي الاتهامات الأميركية بانتهاك حقوق مثليي الجنس في الامارات بأنها «لم تكن في محلها» وانها «اثبات موقف لا أكثر». وقال الدكتور حبيب الملا عضو المجلس الوطني (البرلمان) «من وجهة نظر قانونية وفنية، ليس من حق أي دولة ان تنتقد القوانين المحلية لدولة ما». وكانت الشرطة الإماراتية قبضت الشهر الحالي على مجموعة مكونة من 26 شاباً اماراتياً وعربياً وآسيوياً خلال حفل مجون بفندق خارج ابوظبي. واللافت أن نصف هؤلاء الشبان كانوا يرتدون أزياء نسائية.