أنهت الأسهم السعودية تعاملاتها هذا الأسبوع بدون أي تغيير يذكر مقارنة بتداولات الأسبوع الماضي. فقد أغلق المؤشر عند 16339 نقطة أمس، بعد أن شهد أداء السوق طيلة الأسبوع تذبذبا محدودا. وكان المؤشر قد واصل ارتفاعه التدريجي حتى منتصف الأسبوع مسجلاً 16430 نقطة مدفوعاً بارتفاع قطاع البنوك بقيادة سهم «الراجحي» الذي ارتفع بنسبة 37 في المائة.
وفي الكويت، استمرت البورصة في تذبذبها للأسبوع الثاني على التوالي، فبعد أن حقق المؤشر انتعاشا ملحوظا في بداية الأسبوع أغلق أمس على تراجع قدره 19.6 نقطة.
وفي الإمارات، حافظت التداولات الإجمالية في سوق الأسهم هذا الأسبوع على المستويات التي حققتها الأسبوع الماضي بتحسن طفيف بلغ 0.3% إلى 8.157 مليار درهم مقارنة بـ8.130 مليار درهم الأسبوع الماضي، وبمعدل تداول يومي 1.359 مليار درهم مقابل 1.355 مليار درهم. وخسرت الأسهم الإماراتية خلال الأسبوع 3 مليارات دولار، حيث انخفضت القيمة السوقية للشركات المدرجة بنسبة 1.3% الى 830.4 مليار درهم.
وفي الأردن، ارتفعت تعاملات البورصة أمس مدعومة بقطاع البنوك، وفي المقدمة سهم البنك العربي الذي أغلق عند مستوى 102.4 دولار بصعود نسبته 0.8 في المائة.
أما في البورصة المصرية فقد استعادت الأسهم بعض خسائرها التي منيت بها مع الإعلان عن الاكتتاب في أسهم المصرية للاتصالات، وفاجأ مؤشر هيرمس القياسي، المتعاملين وغير اتجاهه الهبوطي وارتفع بنسبة 0.9%، مسجلاً 49122 نقطة.
أما في المغرب، فقد عرفت سوق الأسهم خلال الأسبوع الأخير ارتفاعا قويا في حجم الرواج مقارنة مع الأسابيع الماضية. وبلغ حجم التداول في سوق التجزئة 197 مليون دولار، مسجلا زيادة بنسبة 115% مقارنة مع الأسبوع السابق.