قال المتحدث باسم البيت الابيض سكوت مكليلان إن الإدارة الأميركية تشعر بقلق بالغ بخصوص تقارير أفادت أن الجيش الأميركي دفع سرا أموالا لصحف عراقية كي تنشر عشرات المقالات المؤيدة للولايات المتحدة كتبتها وحدة عسكرية خاصة. وأقر المتحدث بخطورة ذلك قائلا «سوف نطلب من وزارة الدفاع إيضاحات عما جرى».
جاء ذلك تعليقا على ما نشر اول من امس نقلا عن «لوس انجليس تايمز» من أن برنامج دس المقالات والتقارير بدأ هذا العام وأن المقالات كتبت باللغة الانجليزية ثم ترجمت الى العربية وقدمت بعد ذلك الى صحف في بغداد لنشرها مقابل مبالغ مالية. يذكر ان «الشرق الاوسط» نشرت هذا التقرير اول من امس. وتابع مكليلان «نحن بحاجة لمعرفة الحقائق». وأضاف ان الجنرال بيتر بيس رئيس هيئة الاركان المشتركة أشار الى ان مسؤولي وزارة الدفاع الاميركية يتحققون من التقارير. وقد اشار الجنرال بيس الى ان هذا خبر جديد عليه ايضا.
الى ذلك وفيما يبدو انه تحد للرئيس الاميركي جورج بوش الذي اعلن اول من امس انه لن يضع الآن جدولا للانسحاب من العراق، وانه لن يرضى بأقل من النصر التام، هاجم مسلحون امس قاعدة أميركية ومبنى للحكم المحلي في مدينة الرمادي العراقية غرب بغداد بقذائف الهاون والصواريخ وسيطروا على عدة شوارع وسط المدينة لبعض الوقت.
من ناحية اخرى، نفى الدكتور فؤاد حسين، رئيس ديوان رئيس إقليم كردستان، مسعود بارزاني، أنباء نشرت في إسرائيل أمس أفادت بأن شركات أمن إسرائيلية خاصة أرسلت خبراء الى المنطقة الكردية شمال العراق لتدريب قوات الأمن الكردية بصورة سرية، وان احدى الشركات تساهم في بناء مطار بأربيل.