كشفت السلطات البلجيكية امس عن شخصية المرأة البلجيكية التي نفذت هجوما انتحاريا الشهر الماضي قرب بغداد وقتلت نفسها حيث اعلن ان اسمها موريل ديلغوك، 38 عاما، إذ يعتقد انها اول انتحارية يتم تجنيدها من اوروبا لحساب الاصوليين. وحسب صحف بلجيكية فانها كانت في الماضي بائعة في مخبز ونادلة في مقهى قبل ان تتزوج تركيا ثم جزائريا , ثم المغربي عصام جوريس الذي يصغرها بسبعة اعوام وحولها الى التطرف واصطحبها الى المغرب. وقد سافر زوجها الى العراق وقتل هناك على ايدي الجنود الاميركيين ويبدو انها ارادت الانتقام له.
وقال والدا الانتحارية البلجيكية، ان آخر اتصال لهما مع موريل كان منذ شهر تقريبا، وان آخر مرة التقياها كانت في الصيف الماضي. وقالت الام أن موريل عندما عادت الينا لم نتعرف عليها مباشرة فقد تغيرت بعض الشيء كما ان الشاب المغربي قام بعملية غسيل دماغ لها. من جهة اخرى اعلن الادعاء البلجيكي امس ان تهما بالتورط في الارهاب وجهت الى ستة اشخاص اعتقلوا اول من امس في اطار التحقيق في قضية امرأة بلجيكية نفذت هجوما انتحاريا في العراق الشهر الماضي، كشف النقاب عن اسم هذه المرأة وصورتها.
وفي تطور اخر افاد محضر للشرطة المغربية حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه أمس ان محمد الرحا، البلجيكي من اصل مغربي الموقوف في المغرب، قال ان هناك عددا من زوجات اصوليين معتقلين في بلجيكا مستعدات لتنفيذ عمليات انتحارية.