المرحلة الثالثة للانتخابات المصرية: قتيل وأنباء عن نية القضاة الانسحاب

TT

شهدت الجولة الاخيرة للانتخابات التشريعية المصرية التي جرت امس مصادمات ومواجهات في بعض اللجان الانتخابية بين أنصار الحزب الحاكم وجماعة الاخوان المسلمين. واتهمت تقارير الشرطة بالتدخل لمنع الناخبين من دخول العديد من مكاتب الاقتراع، مما ادى الى مواجهات في احدى الدوائر قتل خلالها شخص بالرصاص، احتج عليها نادي القضاة بشدة، ودعا اعضاءه الى الانسحاب من مراقبة انتخابات الإعادة المقررة الاربعاء المقبل.

وفيما اشتكت جماعة الإخوان المسلمين من وصول عدد معتقليها إلى 700 شخص حتى صباح أمس، أكد المتحدث باسم الداخلية المصرية اللواء إبراهيم حماد أن المناخ المصاحب للعملية الانتخابية جيد ومطمئن، مشيرا إلى وقوع بعض المشاحنات التي لا تخل بالأمن والاستقرار. وقالت وزارة الداخلية في بيان ان «المشاحنات بين انصار المرشح المستقل حمدين صباحي ومرشح الحزب الوطني تطورت الى مشاجرة نقل على اثرها المواطن جمعة الزفتاوي، وهو من مؤيدي الأخير الى المستشفى حيث توفي». ووفقا للماكينات الانتخابية لجماعة الإخوان المسلمين، فإنهم رصدوا تقدما لمرشحيهم ويشيرون إلى أن 30 في الأقل من بين 49 مرشحا للإخوان المسلمين سيدخلون مرحلة الإعادة ورجحوا إمكانية فوز عدد محدود من مرشحيهم في هذه الجولة.