اليوم العالمي لمكافحة الإيدز: تجارب مشجعة على مصل .. و5 ملايين قتيل بالمرض العام الحالي

TT

شهد العالم امس في اليوم العالمي لمكافحة مرض الايدز نداءات للحكومات والجهات المانحة لمضاعفة مساهماتها لمكافحة هذا المرض خاصة في الدول النامية وتخفيض اسعار العلاج، بينما أعلن معهد كارولينسكا في استوكهولم ان تجارب أولية على لقاح ضد الايدز في السويد بعثت الامل مجددا في امكانية التوصل الى علاج ضد هذا المرض على شكل لقاح بالحمض الريبي النووي.

ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن معهد الابحاث السويدي الذي تتولى لجنة منبثقة عنه كل سنة منح جائزة نوبل للطب، في بيان اصدره بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الايدز، انه تم اختبار هذا اللقاح التجريبي على اربعين متطوعا من حاملي فيروس الايدز.

وقال البروفسور اريك ساندستروم مسؤول التجارب السريرية ان اللقاح «كان اكثر فاعلية مما كنا نعتقد ولم نلحظ أي تأثير جانبي».

من جهتها قالت البروفسورة بريتا فارن التي طورت اللقاح «ثمة ما يدعو الى الامل ولو ان الدراسة لم تنته بعد».

ومنذ ظهور مرض الايدز قبل 24 عاما، تم اختبار لقاح واحد هو «ايدزفاكس» وكانت النتائج بعد اتمام المراحل الثلاث الاختبارية مخيبة للامال.

وحسب احصاءات وزعت امس فان الايدز تسبب حتى الان في قتل 25 مليون شخص في العالم بينهم 3 ملايين العام الحالي، ويوجد 40 مليون شخص مصابين بالفيروس، والمشكلة الكبرى في الدول النامية لان غالبية المصابين لا تحصل على علاج.

ونظمت امس مبادرات رمزية وحركات احتجاج في كل انحاء العالم للتضامن مع مرضى الايدز، وانتشر الشريط الاحمر التضامني الذي ظهر أمس على صفحة الاستقبال في موقع «غوغل» الإلكتروني، في كل مكان.