إسرائيل تعاود الاغتيالات و«المقاومة» تتوعد بـ«نار جهنم»

رئيس الليكود المؤقت ينضم إلى «كديما» ويعزز موقع شارون

TT

استأنفت اسرائيل امس عمليات الاغتيال ضد نشطاء المقاومة الفلسطينية كما اوصى بذلك جهاز المخابرات العامة الاسرائيلي اول من امس، ردا على عملية نتانيا. وكان اول ضحايا هذه السياسة قائد ألوية الناصر صلاح الدين محمد العرقان. ونقل عن شهود عيان قولهم ان طائرة حربية اسرائيلية من طراز «اف 16» اطلقت صاروخا على سيارة «سوبارو» بيضاء اللون كانت تقل العرقان وعددا من رفاقه في منطقة خربة العدس، في مدينة رفح، فقتل العرقان على الفور بينما اصيب ما لا يقل عن 6 أشخاص من بينهم 3 اطفال، جراح احدهم خطيرة. وتتهم اسرائيل العرقان بالوقوف وراء تصنيع صواريخ القسام ومدافع الهاون وتحمله مسؤولية الهجوم الذي وقع على موقع عسكري اسرائيلي قبل الانسحاب من غزة بقليل. وفي أول رد فعل لها توعدت لجان المقاومة الاسلامية إسرائيل بـ «نار جهنم».

من جهة أخرى اعلن تساحي هنغبي الرئيس المؤقت لحزب الليكود امس، الانسحاب من الحزب وانضمامه الى حزب «كديما» (الى الامام) الجديد بزعامة رئيس الوزراء ارييل شارون. وقال هنغبي في مؤتمر صحافي في تل ابيب «ان القلب يدعوني الى البقاء في الليكود، لكن المنطق الوطني يأمرني بالانضمام الى كديما، لذلك اعلنت استقالتي من الليكود بعد ان مثلته طيلة 17 سنة في الكنيست».

وبانسحابه يكون هنغبي العضو السادس في حكومة شارون الذي ينضم الى حزب «كديما» منذ اعلان تأسيسه في اواخر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.