مقتل راكب على يد الأمن الأميركي

في حادث أعاد أجواء الرعب في المطارات

TT

فى حادث أعاد للأذهان هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، قالت مصادر أميركية إن مسؤول أمن طيران أطلق الرصاص داخل أنبوب صعود وخروج المسافرين على راكب طائرة تابعة لشركة ««أميركان إيرلاينز»، وذلك بعدما زعم أنه يحمل قنبلة أثناء محاولته الفرار من الطائرة التي وصلت الى مطار ميامي الدولي قادمة من مدينة ميدلين بولاية كولومبيا. وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي أمس «أطلق الرصاص فيما كان فريق أمن الطيران يحاول اعتقال الشخص». وذكرت شبكة «سي. إن . إن» الاخبارية أن الراكب قتل بعد اطلاق أحد حراس الأمن النار عليه ولم تتضح بعد هوية الراكب ولا جنسيته.

ووقع الحادث لدى وصول طائرة «أميركان إيرلاينز» في رحلتها رقم 924 الى ميامي في توقف قبل توجهها الى أورلاندو بولاية فلوريدا. وقال المتحدث إن الراكب لمح أثناء الرحلة أن هناك قنبلة في حقيبة يحملها معه، وبمجرد هبوط الطائرة خرج عبر الممر المؤدي الى البوابة رقم «دي 42». وطارده مسؤولو أمن الطيران وأمروه بالانبطاح أرضا. وقال المتحدث «مد الراكب يده حينئذ في الحقيبة التي كان يحملها. وفي تلك اللحظة ووفقا لتدريباتهم، اتخذ مسؤولو أمن الطيران الإجراء المناسب. وأطلق الرصاص أثناء محاولة الفريق اعتقال الشخص». وأكد تيم سميث، المتحدث باسم شركة الطيران الحادثة وقال « وقعت الحادثة على الجسر المؤدي الى إحدى طائراتنا في ميامي». ووصلت الطائرة، وهي من طراز «بوينغ 757» من ميدلين في الساعة 12.16 ظهرا بالتوقيت المحلي، وكان المقرر أن تقلع الى أورلاندو في الساعة 14.18 بالتوقيت المحلي. وما زالت دوافع الجاني غامضة.