مليون عراقي يقترعون في الخارج وحملة الداخل تنتهي باغتيال مرشح سني بارز

طالباني: أرفض الرئاسة التشريفية * علاوي: سنقاوم الحكم الديني

TT

انتهت حملة الانتخابات التشريعية في العراق استعدادا لاقتراع الغد بمقتل مرشح سني بارز فيما طبعت آخر ساعات الحملة تهديدات مبطنة واتهامات تبادلتها الاحزاب الشيعية والعلمانية. وفيما انتهت حملة الانتخابات بدأ نحو مليون ناخب عراقي بالادلاء بأصواتهم في مائة مركز اقتراع موزعة على 47 مدينة في 15 دولة. وأكدت وزارة الداخلية العراقية مقتل المرشح السني مزهر ناجي الدليمي، رئيس قائمة «حزب التقدم العراقي الحر» للانتخابات التشريعية العراقية في مدينة الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، على يد مسلحين مجهولين امس. من ناحيته، قال رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني ان القيادة الكردية لم تكن مرتاحة لتحالفها مع لائحة الائتلاف العراقي الموحد الشيعية، مضيفا «نحن لم نكن مرتاحين لهذا التحالف لعدم التزامهم بالبروتوكول القائم بيننا ولكن هذا لا يعني أننا سوف نلغي هذا التحالف ولكن سنعمل على توسيعه». من جهة اخرى، قال الرئيس العراقي جلال طالباني امس انه لن يرشح نفسه لولاية رئاسية ثانية، مؤكدا رفضه البقاء في «منصب تشريفاتي»، مطالبا بصلاحيات اكثر مما يخوله الدستور الحالي لرئيس الجمهورية.

وأوضح طالباني، الذي اصبح اول رئيس كردي يحكم العراق في بيان نشره مكتبه، ردا على سؤال عن نيته ترشيح نفسه لولاية ثانية لرئاسة الجمهورية «لن اقبل ان ارشح نفسي بالصلاحيات الحالية التي يملكها رئيس الجمهورية وفق الدستور الجديد».