تزايدت الفوضى في الأراضي الفلسطينية أمس، باعتداء عناصر من «كتائب شهداء الأقصى» ـ الجناح العسكري لحركة «فتح»، على مقار اللجنة المركزية للانتخابات التشريعية في مديني خان يونس في قطاع غزة ونابلس في الضفة الغربية. وجاءت هذه الموجة من الفوضى تعبيرا عن الاحتجاج على قرار اللجنة المركزية لـ«فتح»، الاعتماد على التعيين والتكليف، في قوائم المرشحين، بدلا من الاعتماد على نتائج الانتخابات التمهيدية، التي اضطر الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) الى إلغائها في غزة بسبب أعمال العنف.