انتعاش قطاع الإسمنت يرفع الأسهم السعودية ويعوض خسائرها الأخيرة

الأسهم الإماراتية تتراجع.. والبحرينية تواصل التذبذب

TT

استعادت سوق الأسهم السعودية أمس حيويتها بفضل انتعاش قطاع الأسمنت، إذ اقفل المؤشر عند 16640.96 نقطة، معوضا 192.40نقطة من مجمل خسائره الماضية التي تلاحقت تباعا بعد تخطي المؤشر العام 17 ألف نقطة. وارتفع المؤشر امس 1.1 %. وجاءت التداولات بقيمة إجمالية بلغت 26.4 مليار ريال.

الى ذلك، انخفضت المؤشرات الرئيسية لبورصات الأسهم الاماراتية أمس متأثرة بعمليات بيع لجني الارباح كما خسر سهم «اعمار» القيادي نحو 1% من قيمته. واغلق مؤشر سوق دبي، على مستوى 6.886.40 نقطة، تم تداول ما يقارب 190 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 2.23 مليار درهم من خلال 12.915 صفقة.

اما في البحرين، واصلت الأسهم تذبذبها، وأغلقت أمس على ارتفاع طفيف لم يتجاوز 3 نقاط بتغيير بلغ 0.12% في الوقت الذي يأمل فيه المتعاملون تجاوز المؤشر لحاجز 2200 نقطة، الذي يتجه إليه المؤشر تدريجيا منذ أسبوعين تقريبا.

وفي الكويت، أنهى سوق الأوراق المالية تداولات الأسبوع على ارتفاع ملحوظ، معوضا بعض خسائره التي مني بها في بداية الأسبوع، واتسمت التداولات بعمليات شراء على أسهم «منتقاة» وتركزت التداولات على قطاعات العقار والاستثمار والخدمات. وفي الاردن، تراجعت الاسهم، بعد مكاسب ليومين متتاليين وسط شح في السيولة، وانتظار المتعاملين لمؤشرات أولية حول نتائج أعمال الشركات لعام 2005، وتراجع حجم التداول الإجمالي أمس الى ما دون المعدل اليومي وبلغ 42.8 مليون دينار. وفي الوقت ذاته، استمر الأداء «الباهت» للبورصة المصرية امس، لليوم الثالث على التوالي، من دون صعود يحقق آمال حائزي الأسهم، ودون هبوط أيضا يلبي مطامع أصحاب الأموال الساعين للشراء بأقل سعر ممكن. ورغم ارتفاع حجم التداول نسبيا ووصوله إلى معدلاته الطبيعية مسجلا 167.7 مليون دولار، فان توجهات السوق ما زالت ضبابية، وصعد مؤشر «هيرمس» القياسي أمس بنسبة 0.8 في المائة، مسجلا 52746 نقطة.