دراسات تربط بين انخفاض هرمون الأنوثة ومرض الزهايمر

TT

نيويورك ـ رويترز: أظهرت دراسات أجريت على أمخاخ نساء مريضات بخرف الشيخوخة (الزهايمر) بعد وفاتهن، انخفاضا كبيرا في هرمون الاستروجين (هرمون الانوثة) مقارنة بنساء أخريات غير مصابات بهذا المرض. وقد تسهم هذه النتائج في تفسير معدلات الانتشار العالية للزهايمر لدى النساء عن الرجال، إذ تظهر التجارب التي اجريت على حيوانات ان نقص الاستروجين في المخ يعجل بتشكيل «البقعة» التي تميز المرض في المخ.

وتشير الباحثة رينا لي وزملاؤها في جامعة شيكاغو، في دورية وقائع الاكاديمية القومية للعلوم، الى ان تحليلات الاستروجين في الدم لم تدعم نتائج تحليلات خلايا المخ، طالما ان مصل الاستروجين كان منخفضا لدى مريضات الزهايمر والاخريات العاديات. ولاختبار العلاقة المتبادلة بين نتائج تحليلات نسيج المخ، وبدء واشتداد مرض الزهايمر، أجرى فريق لي دراسات على حيوانات مهجّنة من فئران ينقصها انزيم لمركب الاستروجين بفئران تحمل بروتينا مرتبطا بتشكيل بقعة مرض الزهايمر. وكانت الحيوانات التي خضعت للتجربة تعاني من نقص كبير في مستويات الاستروجين بالمخ وشهدت بدء تشكل بقعة الزهايمر مبكرا. وعلى النقيض فان الحيوانات التي خضعت لعملية استئصال للمبايض لم تصب بالمرض المتصل بنقص الاستروجين في المخ.