فيما كشف الرئيس العراقي جلال طالباني امس عن لقاءات بدأها مع زعماء سنة وشيعة وعلمانيين لتقريب وجهات النظر على خلفية الاتهامات بـ«تزوير» نتائج الانتخابات التي جرت في 15 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، حذر زعيم سني بارز أمس من حرب أهلية «اذا لم يستعد السنة حقوقهم الانتخابية». من جهته، اقر رئيس المفوضية العليا للانتخابات حسين هنداوي بـ«حصول خروقات»، مشيرا الى ان القائمة العراقية بزعامة اياد علاوي كانت ضحيتها. الى ذلك، شدد الشيخ خلف العليان رئيس مجلس الحوار الوطني (سني) في حديث هاتفي أجرته معه «الشرق الأوسط» امس على اهمية استعادة حقوق السنة الانتخابية بعد ان اتهم اشخاصا في المفوضية العليا للانتخابات والائتلاف العراقي الموحد (شيعي) بتزوير نتائج الانتخابات، وقال «لن نترك الحبل على الغارب في المرحلة القادمة، اما ان نحصل على حقنا بالمشاركة في الجمعية كما نستحق، او الانسحاب. ولن نبقى متفرجين او معارضين، بل تأكد ان الامر سيتحول الى حرب اهلية».