انهت ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش عاما كبيسا وصعبا،الا انه للمفارقة وطبقا لكشف الحساب الذي قدمه البيت الابيض امس حول حصاد العام، كان العام الماضي مليئا «بالانجازات» التي سجلت في ست صفحات مليئة وزعت على الصحافيين قبل ان يغادر بوش البيت الابيض في عطلة عيد الميلاد. وتضمنت قائمة انجازات البيت الابيض الانتخابات العراقية وموافقة مجلس الشيوخ الاميركي على عضوية جون روبرتس في المحكمة الأميركية العليا، وأول خطة طاقة قومية منذ اكثر من عشر سنوات. لكن عددا من «الانجازات» الواردة في كشف حساب البيت الابيض هي بعيدة تماما عن الحقيقة, فتحت عنوان «الرئيس اختار مرشحين أكفاء للمحكمة الاميركية العليا»، لم يشر بوش اطلاقا الى محاولته الفاشلة لترشيح هارييت مايرز.
كما لم يشر كشف الحساب الى رد الفعل البطيء والمتخبط للحكومة الاتحادية للاعصار «كاترينا».ولا تدني شعبية الرئيس بشكل قياسى اغلب فترات العام، والخسائر البشرية الاميركية والعراقية في العراق، ولا فضيحة السجون السرية، ولا التجسس على المواطنين.
بري يطرح مبادرة للحوار اللبناني محورها طبيعة العلاقة مع سورية