اعلن رئيس مجلس النواب نبيه بري امس اهداف مبادرته للحوار بين الاطراف اللبنانية التي بعث بموفدين الى القيادات السياسية والدينية لشرحها. وتزامنت هذه المبادرة التي تتمحور حول طبيعة العلاقة مع سورية مع دعوة رئيس الجمهورية، اميل لحود، اللبنانيين الى «حوار صريح وبناء حول القضايا المختلف عليها». وفي استعراضه «للمعطيات التي تقف وراء مبادرته» قال بري ان مبادرته تفرضها الاوضاع في لبنان وهي تتلخص، بثلاث نقاط هي «حقيقة الاغتيال والاغتيالات ومتفرعاتها، مثل لجنة التحقيق الدولية والمحكمة الدولية»، والقرار 1559 ومتفرقاته، ومنها مزارع شبعا وترسيم الحدود»، وطبيعة العلاقة مع سورية.
وعلى صعيد التحقيقات في جريمة اغتيال النائب جبران تويني، افادت مصادر قضائية لبنانية ان القضاء العسكري امر امس باحتجاز ثلاثة اشخاص على ذمة التحقيق.