الشنبري : بعض «أعضاء الحركة» تقطعت حيلهم وأتمنى عودتهم لجادة الصواب

قال لـ «الشرق الأوسط» إنه أدرك الحقيقة ونفى وجود صفقة

TT

نفى عبد العزيز الشنبري وجود أي صفقة تمت بينه وبين الحكومة السعودية عاد بمقتضاها إلى البلاد. وقال إنه حتى لم يتحدث إلى الآن مع أي جهة رسمية أو أي مسؤول سعودي داخل المملكة أو خارجها، باستثناء السفارة السعودية في لندن. وأكد الشنبري، في مقابلة مع «الشرق الأوسط» أن الاتصال بالسفارة كان بغرض ترتيب إجراءات السفر. وتساءل: «إذا كانت هناك مساومة أو صفقة تمت، فلماذا أنا تحديداً؟». وأشار إلى أن ما حدث هو أنه «أدرك الحقيقة» فقط بعد أن شاهد العديد من المتغيرات.

وقال الشنبري إن ما تشهده المملكة الآن من تغييرات شاملة دفعه إلى إعادة النظر في أفكاره التي كانت ترتكز عليها «حركة الاصلاح» التي يقودها سعد الفقيه. ودعا الشباب في «حركة الإصلاح» التي كان ينتمي إليها إلى أن «يقفوا مع أنفسهم وقفة صدق». وقال إن بعض أعضاء الحركة «قد تقطَّعت حيلهم»، وتمنى لهم العودة «لجادة الصواب». واعترف بأن المعلومات التي كانت لديه عن السعودية خلال وجوده في لندن «مُضللة».