محكمة فلسطينية تتيح لفتح توحيد قائمتيها

شارون يجري قسطرة في القلب

TT

وافقت محكمة النقض الفلسطينية على إعادة فتح باب تسجيل القوائم للانتخابات التشريعية، بناء على طلب تقدمت به حركة فتح، التي لا تزال الجهود تبذل فيها من اجل توحيد صفوفها وقائمتيها الانتخابيتين، في قائمة واحدة. وستفتح اللجنة المركزية للانتخابات أبوابها في الساعة الثانية عشرة ظهر اليوم ولمدة 6 ساعات فقط. بما يتيح لـ «فتح» توحيد قائمتيها المتنافستين.

وجددت كتائب شهداء الأقصى ـ الجناح العسكري لفتح امس مطالبتها بتأجيل الانتخابات وهددت بتخريب عملية التصويت باتخاذ خطوات عملية «سيشاهدها الجميع في حال لم تتجاوب القيادة السياسية الفلسطينية مع هذه المطالب». وقال منور الأقرع، أحد قادتها في الضفة الغربية في مؤتمر صحافي برام الله، «نؤكد رفضنا ومقاطعتنا هذه الانتخابات ما دام الاحتلال في مدننا وقرانا، يواصل عمليات الاعتقال والاغتيال ووضع الحواجز العسكرية على مداخل المدن والقرى». الى ذلك، قال اطباء اسرائيليون ان رئيس الوزراء الاسرائيلي أرييل شارون، 77 عاما، فقد القدرة على اتخاذ القرار وواجه صعوبة في النطق، عندما نقل على عجل الى مستشفى هداسا ـ عين كارم في القدس المحتلة، بعد إصابته بجلطة دماغية، مساء يوم الاحد قبل الماضي.

نقلت ذلك صحيفة «هآرتس» الاسرائيلية عن اطباء اشرفوا على علاج شارون. واضاف الاطباء ان وصف الجلطة بالخفيفة كان خطأ، لأن شارون عانى من آثار الجلطة لأكثر من 24 ساعة. وأعلن الأطباء في مؤتمر صحافي عقدوه امس ان شارون سيخضع لعملية قسطرة. واضافوا ان العملية لإغلاق ثقب صغير في قلبه، اكتشف بعد الجلطة الدماغية. وكان النائب مايكل ايتان، زميل سابق لشارون في حزب الليكود، قد وصف ما كشف عن الملف الطبي لشارون بالخديعة. وطالب بأن يقدم الأطباء تقريرا فيه تقييم دماغي لمعرفة ما اذا كان قد فقد قدراته العقلية، وليس مجرد الكشف عن نتائج الفحص فحسب.