أقراص «دي في دي» تلفظ أنفاسها .. و معركة طاحنة بين «سوني» و«توشيبا» لوراثتها

TT

التلفزيون عالي الوضوح يشعل ثورة ويدفع باتجاه تطوير تقنيات جديدة لخزن الافلام على الأقراص وعرضها.. وصناعة اقراص الـ (دي في دي), تدخل مأزقا جديدا، وربما ستكون في طريقها الى الاندثار. وتشير اخبار من لوس انجليس، الى ان اجيالا جديدة لتقنيات عرض الفيديو المنزلي، بديلة عن اقراص «دي في دي» ستطرح قريبا. وبينما يصر الخبراء على ان هذه التقنيات الجديدة ستزيح الـ«دي في دي» الى الأبد، فإنهم ما زالوا منقسمين بشأن أي واحدة من التقنيتين المتنافستين ستحل محلها. في الجانب الاول، تقف «سوني» التي وحدت جهودها مع شركات الكترونية اخرى لتطوير تقنية قرص BLU-Ray (الشعاع الأزرق)، بينما تصطف في الجانب الثاني من الصراع «توشيبا» التي تتبوأ مركز الصدارة في اقراص HD DVD (دي في دي عالية الوضوح)، الأقل تطورا إلا انها أرخص ثمنا. وأعلنت «توشيبا» الاسبوع الحالي انها ستطرح اول قرص «اتش دي ـ دي في دي» في مارس (آذار) المقبل بثمن 499 دولارا، وهو سعر تنافسي سيسهم في دعم قطاع الالكترونيات الموجهة للتسلية. اما تقنية اقراص «بلو ـ راي» التي توظف شعاع الليزر الأزرق في تسجيل البيانات على الاقراص وعرضها بدلا من الليزر الأحمر المستخدم في الأقراص حاليا، فإنها لا تزال تجاهد لاحتلال موقعها كتقنية منافسة رغم دعم استوديوهات هوليوود لها.