بوش يدرج تعلم العربية في المناهج الدراسية الأميركية.. بدءا من الحضانة

ضمن لغات أخرى «مهمة لحماية الأمن وتحسين الصورة في الخارج»

TT

أعلن الرئيس الاميركي جورج بوش عن خطط بإدراج اللغة العربية ولغات أجنبية اخرى في المناهج التعليمية الاميركية، في اطار خطة لمكافحة الارهاب وترقية الحريات والديمقراطية في بعض الدول.

وتعد هذه الخطط توسيعاً لبرامج قديمة، لكنها تضم عناصر جديدة مثل البدء بتدريس اللغات الأجنبية منذ مرحلة ما قبل التعليم المدرسي (الحضانة) مع توسيع فرص التعليم في الكليات والجامعات. واضافة للغات التقليدية الاوروبية التي درج الاميركيون على دراستها، سيجرى التركيز على لغات تعد في نظر السلطات الاميركية «مهمة بالنسبة للأمن القومي الاميركي، ومنها العربية والصينية والروسية والهندوسية والفارسية».

وقال بوش في لقاء نظم بوزارة الخارجية وحضره 120 من مديري الجامعات الاميركية الليلة قبل الماضية: «لا يمكنك إقناع الناس الا اذا تحدثت اليهم»، واضاف: «عندما يتعلم الاميركيون لغة اجنبية، اللغة العربية مثلا، فإن أولئك الذين يعيشون في العالم العربي سيقولون: اميركا مهتمة بنا، فيهتمون بمعرفة كيف نتحدث».

ومن جهتها، قالت وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس، وهي تقدم بوش، ان على الولايات المتحدة بذل مزيد من الاهتمام بدراسة اللغة العربية وغيرها من اللغات المهمة كما فعلت مع الروسية ولغات أوروبا الشرقية خلال الحرب الباردة.

وفي كلمته تعهد بوش ايضاً بتسهيل منح تاشيرات الدخول للولايات المتحدة، بعد القيود التي فرضت في اعقاب هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001، كما انتقد التلفزيونات العربية قائلاً: «التلفزيونات العربية لا تنصف بلدنا، انهم في بعض الأحيان يبثون دعاية غير صحيحة وغير عادلة ولا تعطي للناس الانطباع بشأن ما نحن عليه».

ويعتزم بوش التقدم بطلب للحصول على 114 مليون دولار من ميزانية العام المقبل لدعم هذا البرنامج الذي تشارك فيه وزارات الخارجية والتعليم والدفاع بالإضافة الى مدير الاستخبارات الوطنية.