واشنطن ولندن تهددان ونجاد يقول: لا نخاف

ملف إيران النووي في الطريق إلى مجلس الأمن

TT

أبدى رئيس الوزراء البريطاني، توني بلير، انزعاجه من «النيات المبيتة» لطهران، في إشارة الى استئنافها تخصيب اليورانيوم وأبحاثها النووية. وقال بلير خلال جلسة المساءلة الأسبوعية في البرلمان البريطاني: «علينا التوصل الى اتفاق لرفع الملف (الايراني) الى مجلس الأمن الدولي في حال قررت الدول الحليفة ذلك»، مضيفاً: «على الأرجح هذا ما سيحصل».

وفي واشنطن قالت وزارة الخارجية الأميركية أمس ان «من المرجح الان اكثر من اي وقت مضى احالة ايران الى مجلس الأمن فيما يخص برنامجها النووي. وقال المتحدث باسم الوزارة شون مكورماك للصحافيين «بات من المرجح الان اكثر من اي وقت مضى ان يحدث هذا». وسأل الصحافيون مكورماك عما تهدف اليه واشنطن من خلال السعي لإحالة ايران الى مجلس الأمن فقال «ما زلنا نسعى لتغيير سلوك ايران من خلال القنوات الدبلوماسية».

وازدادت تصريحات دولية منتقدة للنشاط النووي الإيراني، من موسكو التي أبدت خيبة أملها الى روما التي أقرت بدخول العلاقات الدولية مع طهران «مرحلة جديدة». وفي وجه الانتقادات الدولية، عاود الرئيس الايراني، محمود أحمدي نجاد، تصريحاته الشديدة اللهجة أمس قائلاً: « إن الشعب الإيراني وحكومته على طريق السيطرة على الطاقة النووية»، معتبراً رد الفعل الدولي المناهض «ضجة لا تخيف الشعب الإيراني». واتفق الرئيس الإيراني السابق، رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام، آية الله علي أكبر هاشمي رفسنجاني، مع رأي أحمدي نجاد، محذراً المجتمع الدولي من الوقوف في طريق طهران، وقال«إذا تسببوا لنا بالمتاعب، فسيندمون على ذلك، وإيران ستكون المنتصرة في نهاية المطاف».

على صعيد آخر أفادت قناة العربية أن اضطرابات جديدة اندلعت في الأهواز حيث توجد كثافة للأقلية العربية.