المطلك: التقي أحيانا بأفراد من «المقاومة»

رئيس قائمة جبهة الحوار العراقية لـ«الشرق الأوسط»: لست وكيلا لزوجة صدام

TT

حذر صالح المطلك رئيس قائمة جبهة الحوار العراقية من ان «الامور اذا استمرت على هذه الحالة من الحكم الطائفي، وبلغ العراقيون حالة من فقدان الامل، فسوف تصل الاوضاع الى حد لا يستطيع احد السيطرة عليه خاصة اذا شعر الناس ان البلد سيتم تقسيمه، وانا لا اقول هذا من باب التهديد فانا لا اهدد، مثلما يعتقد البعض، بل انا اعبر عن افكاري بصوت عال وبصراحة وغالبا ما تحدث الامور التي احذر منها مما يجعل الاخرين يعتقدون انني اهدد».

ونفى المطلك في حديث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف امس ان تكون له علاقة بالمقاومة العراقية، وقال «لو كنت في المقاومة لأعلنت ذلك وبصوت عال، فانا صريح اكثر مما يجب، وهذا جزء من ضعف ادائي السياسي، لكنك لو سألتني فيما اذا كنت اقدر المقاومة لقلت لك نعم ولولاها لكان وضع العراق غير هذا، وانا التقي في بعض الاحيان بافراد من المقاومة حيث يراجعني قسم منهم ولا أسال عن اسمائهم او ارقام هواتفهم ولا احاول الاتصال بهم، ومن يريد اللقاء بي فأهلا وسهلا، ولو اتاحوا لي الفرصة للحوار معهم فسوف أفعل بالرغم من المخاطر من اجل العراق، واعتقد انه بدون الحوار مع المقاومة لن يكون هناك حل في العراق وسيبقى العنف مستمرا ولن يبقى امل لدى العراقيين، ويخطئ من يعتقد انه سيحكم وينعم بالحكم».

وفي رده حول ما يشاع عن علاقته بساجدة خير الله، زوجة صدام حسين، وانه يدير لها مزارعها الخاصة، قال المطلك «استثماراتي في الزراعة اكبر بكثير من استثمارات زوجة صدام، اكثر بعشرة اضعاف، وهذا شيء معروف، فهل من هو في وضعي بحاجة لان يكون وكيلا لشخص آخر يملك شيئا بسيطا مما املكه انا».