الادعاء البريطاني: أبوحمزة أراد مقرا للخلافة في البيت الأبيض

المحكمة تحذر الصحافة من المغالاة وتنبه المحلفين إلى عدم التأثر بها

TT

استمعت محكمة في لندن امس الى مرافعة الادعاء في تهمة التحريض على القتل والكراهية العنصرية الموجهة للاصولي ابو حمزة المصري الإمام السابق لمسجد فينسبري بارك، حيث قال المدعي ديفيد بيري إنه دعا الى قتل اليهود «والكفار» و«المسلمين المرتدين».

وقال الادعاء ان «ابو حمزة المصري اراد مقرا للخلافة في البيت الابيض، وقال ان هتلر ارسل الى العالم لان اليهود مجدفون وحقيرون».

وقال بيري للمحكمة: «قضية الادعاء هي في جملة واحدة أن الشيخ ابو حمزة كان يدعو الى القتل والكراهية خلال تلك الاحاديث. يوجه دعوات الى عالم يهيمن عليه خليفة، يقيم، حسبما يرى هو، في البيت الابيض».

وابو حمزة،47 عاما، هو ابرز شخصية على الاطلاق تخضع للمحاكمة في بريطانيا بخصوص اتهامات بالتحريض على القتل واثارة الكراهية العرقية، منذ هجمات 11 سبتمبر (ايلول) 2001 على واشنطن ونيويورك.

وازداد الاهتمام بالقضية منذ التفجيرات الانتحارية التي تعرضت لها شبكة النقل في لندن في يوليو (تموز) الماضي والتي اسفرت عن مقتل 52 شخصا. ويواجه ابو حمزة، إمام مسجد فينسبري بارك الذي اعتبر لفترة طويلة معقلا للاصوليين في شمال لندن، 15 تهمة من بينها تسع تتعلق بـ«التحريض على القتل» واربع باستخدام كلمات مهددة ومهينة وعنيفة تهدف الى اثارة الكراهية العرقية. وقال بيري إن التسجيل الاول المقرر ان تستمع اليه هيئة المحلفين تم تسجيله خلال ما يعتقد الادعاء انه اجتماع خاص في وايت تشابل بشرق لندن في عام 1997 أو عام 1998.

وأضاف: «يقول المتهم ان المسلمين الذين يعيشون في هذا البلد يعيشون في مرحاض. انهم يعيشون مثل الحيوانات. انه يدعو مستمعيه الى التضحية بأنفسهم في سبيل إقامة الخلافة». وقال بيري ان «ابو حمزة وهو مصري المولد استخدم اجتماعات عامة في مسجد فينسبيري بارك بشمال لندن واجتماعات خاصة لتحريض اتباعه على قتل غير المسلمين». وينفي ابو حمزة المصري، الذي اشارت اليه المحكمة باسمه الاصلي مصطفى كامل مصطفى وبلقبه الشيخ ابو حمزة وابو حمزة المصري، هذه التهم كافة.