سيحصد حزب كديما (قدماً)، تحت قيادة زعيمه بالإنابة إيهود أولمرت، أكثر من ثلث مقاعد الكنيست الـ120. وحسب استطلاعات للرأي نشرت نتائجها أمس فإن «كديما» سيفوز بـ44 ـ 45 مقعدا (40 مقعدا بعيد دخول رئيس الوزراء أرييل شارون للمستشفى) لو جرت الانتخابات اليوم، مقابل 16ـ 18 لحزب العمل و13ـ 15 لحزب الليكود. وهذا يعني أن غياب شارون مؤسس الحزب، عن الساحة السياسية الإسرائيلية، لن يؤثر على شعبية هذا الحزب الذي يحتل وسط الخريطة السياسية الإسرائيلية.
وفي سياق الانتخابات الفلسطينية فإن هناك مخاوف حقيقية في صفوف الفلسطينيين، من وقوع حرب دامية بين حركتي «فتح» و«حماس» إذا ما أجلت الانتخابات أو أسفرت عن نتائج غير مرضية لـ«فتح». الى ذلك اعترف طبيب في مستشفى «هداسا ـ عين كارم» في القدس المحتلة، بوجود خطأ في علاج رئيس الوزراء الإسرائيلي أرييل شارون.