الترويكا الأوروبية تطلب اجتماعا طارئا لإحالة إيران إلى مجلس الأمن

السعودية تنصح طهران بمقاومة «الإغراء النووي» ومصر ترفض ظهور قوة نووية في المنطقة

TT

قررت الترويكا الاوروبية (ألمانيا وفرنسا وبريطانيا) دعوة مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الى عقد اجتماع طارئ في الثاني والثالث من الشهر المقبل، لبحث إحالة الملف النووي الايراني لمجلس الأمن.

وأعلنت بريطانيا إبلاغ الصين وروسيا والولايات المتحدة بقرارها.

وقال دبلوماسي أوروبي مطلع على الملف النووي الإيراني، إن «الروس أعطوا موافقتهم. لقد غيروا موقفهم. الصينيون لا يزالون مترددين بعض الشيء، لكن إحالة الملف الى مجلس الامن الدولي مسألة متفق عليها».

وجاء القرار الأوروبي بعد تأكيدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بأن موقف بلاده قريب للغاية من موقف أوروبا، وإن أوضح ان القضية تستدعي المعالجة الحريصة والعناية الفائقة. وأضاف «وفي كل الاحوال يتعين علينا العمل في المشكلة الايرانية بحرص شديد بما لا يسمح بخطوات متسرعة وخاطئة».

وأشار بوتين إلى ان ايران «لم تستبعد تماما» قبول الاقتراح الروسي لتخصيب اليورانيوم الايراني في روسيا.

من جانبه، أعرب وزير الخارجية السعودي الامير سعود الفيصل، عن أمله في أن تقاوم إيران «إغراء» الحصول على قدرات عسكرية نووية. واتهم الفيصل الغرب بأنه مسؤول جزئيا عن الطموحات النووية الايرانية. وأعلن معارضة بلاده لعمل عسكري ضد ايران، داعيا الى مواصلة المفاوضات الدبلوماسية مع طهران.

وفي القاهرة، قال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط «إننا لا نقبل بظهور قوة نووية عسكرية في المنطقة، ونحرص على عدم المساس بحق الدول في الانتفاع من الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، باعتباره حقا مكفولا لسائر الدول الأعضاء في معاهدة منع الانتشار النووي».