وزارة «التربية» العراقية تمنع ضرب التلاميذ في المدارس

TT

أعلن الدكتور عبد الفلاح السوداني وزير التربية العراقي امس، أن وزارته منعت استخدام الضرب والعقاب الجسدي في مدارسها، وأكدت على استخدام الشفافية والمرونة والتعامل بإنسانية مع الطلبة والطالبات.

وقال إن الوزارة وجهت «تعليمات الى جميع إدارات المدارس العراقية بان استخدام الوسائل غير التربوية في المدارس، يؤثر سلبا على وعي وإدراك التلاميذ ولن يحقق الفائدة التربوية والعلمية التي نتوخاها في إعداد طالب يعي مسؤولياته العلمية والاجتماعية». وأضاف الوزير في تصريحات للصحافيين، امس، أن الوزارة «تؤكد في تعليماتها المستمرة على استخدام الشفافية والمرونة والتعامل بإنسانية مع معظم الطلبة والطالبات وبما يديم العلاقة التربوية المتبادلة ويجعلها أكثر إنسانية وفائدة في الارتقاء بالمستوى العلمي وتحضير الطلبة على التفوق ومتابعة الدروس بشكل منتظم».

واشار إلى ان الوزارة «لن تسمح بممارسة ضغوط نفسية وجسدية على طلبة المدارس، وستتخذ إجراءات محددة بحق من يحاول طمس أو إلغاء الهوية التربوية ودور المعلم والمدرس في إعداد جيل جديد قادر على النهوض بمسؤولياته من دون ممارسات خاطئة الهدف منها تشويه صورة المعلم والمدرس داخل أروقة المدارس».

وشدد على دور مجالس الآباء والمعلمين والمؤسسات التربوية في تعميق الجوانب الإنسانية والتربوية، مما يعطي المدرسة العراقية خصائص متميزة عرفت عنها في أوقات سابقة.

من جهة اخرى، يتوجه وفد من تربوي وزارة التربية الى واشنطن بغية متابعة الآليات التي تم الاتفاق عليها مع البنك الدولي في القاهرة وعمان الشهر الماضي لتنفيذ عدد من المشاريع التربوية في العراق.