سورية والعراق وإيران وفلسطين في مباحثات تشيني بالسعودية ومصر

خادم الحرمين الشريفين يبدأ جولة آسيوية في 22 يناير

TT

بحث خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز مساء أمس في مقر إقامته بروضة خريم امس مع نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني مجمل الأحداث والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات القضية الفلسطينية والوضع في العراق إضافة إلى آفاق التعاون بين البلدين ومكافحة الارهاب. وحسب بيان للسفارة الاميركية في الرياض فان الاجتماع بين خادم الحرمين الشريفين وتشيني ركز على بحث العلاقات الثنائية وقضايا إقليمية ذات اهتمام مشترك بين البلدين.

وكان تشيني قد وصل الرياض بعد ظهر امس قادما من القاهرة التي اجرى فيها مباحثات صباح امس مع الرئيس المصري حسني مبارك تناولت ملفات سورية ولبنان والعراق وايران والقضية الفلسطينية حسب ما اعلن في القاهرة. وقبل مغادرته الرياض امس عقد تشيني اجتماعا قصيرا مع سعد الحريري رئيس كتلة المستقبل اللبنانية. من جهة أخرى أعلن الديوان الملكي السعودي في بيان أصدره أمس أن خادم الحرمين الشريفين، سيبدأ اعتبارا من الثاني والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) الحالي، بزيارات رسمية لكل من الصين الشعبية والهند وماليزيا والباكستان.

وفي القاهرة أعلن المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد، أن المحادثات بين مبارك وتشيني لم «تخرج بحلول» للأزمة اللبنانية السورية. وقال عواد, عقب الاجتماع الذي دام قرابة ساعتين، إن المحادثات تناولت «الوضع بين لبنان وسورية، والتقت وجهات النظر حول ضرورة الامتثال لقرارات الشرعية الدولية، وضرورة بذل كافة الجهود للتوصل الى الحقيقة في اغتيال الحريري، والحفاظ على أمن واستقرار لبنان وسورية».