هبوط تصحيحي في الأسهم السعودية مع ترقب نتائج الشركات

البورصة الإماراتية تواصل تراجعها والبحرينية تنتعش

TT

واصلت الأسهم السعودية تراجعها التصحيحي امس، اذ تراجع المؤشر العام حوالي 62 نقطة ليقف عند مستوى 17578، على الرغم من الارتفاع الكبير في السيولة الموجودة في السوق. ويأتي هذا التراجع التصحيحي المصحوب بالحذر، وسط ترقب شديد لما ستؤول إليه نتائج الشركات القيادية، التي قد تحدد مسار السوق لفترة زمنية وجيزة، على حد وصف خبراء اكدوا ان الأجواء الحالية تبشر بارتفاع قوي خلال الفترة المقبلة، لا سيما ان السوق تنتظر إدراج حوالي 30 شركة مساهمة في سوق الأسهم السعودية، إضافة إلى وصول أسعار النفط إلى مستويات كبيرة، في ظل نمو الطلب العالمي على النفط.

من جهة اخرى، أعلنت إدارة سوق الكويت للأوراق المالية امس، استمرار وقف التداول في السوق اليوم، على أن يعاود السوق تداولاته يوم السبت القادم. وكانت إدارة السوق قد أوقفت التداولات لمدة ثلاثة أيام انتهت أمس، حدادا على وفاة الشيخ جابر الأحمد الصباح أمير الكويت الراحل. من ناحية اخرى، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي، خلال تداولات امس، بنسبة 1.11% ليغلق على مستوى 6.915.08 نقطة. وقد تم تداول ما يقارب 130 مليون سهم بقيمة إجمالية بلغت 1.17 مليار درهم من خلال 11.076 صفقة. وواصلت الأسهم البحرينية ارتفاعها البطيء، وسجل المؤشر في ختام تعاملاته ليوم أمس ارتفاعا بلغ حوالي 8 نقاط، وأغلق على 2223.02 نقطة، أي ما يوازي 0.36% من قيمة المؤشر. اما الاسهم الاردنية فقد تراجعت امس، ولليوم الثاني على التوالي، اذ انخفض المؤشر 2.97 في المائة واغلق عند مستوى 8366 نقطة، نتيجة ضغوط عمليات بيع مكثفة في كافة القطاعات بسبب شح السيولة.

واستمرت الأسهم المصرية أمس في ارتفاعها الحذر لليوم الثاني على التوالي، مخيبة توقعات لمراقبين كانت تشير لإمكانية حدوث حركة تصحيحية، بعدما وصلت الأسعار لمستويات قياسية. وارتفع مؤشر هيرمس القياسي أمس بشكل طفيف إلى 62635 نقطة بنسبة ارتفاع بلغت 0.6%، فيما سجل حجم التداول اليومي 1.550 مليار جنيه (270 مليون دولار).