باكستان تؤكد مقتل 5 قياديين بـ«القاعدة» وتحذر واشنطن من توجيه ضربات جديدة

TT

اعلن رئيس الوزراء الباكستاني، شوكت عزيز، امس انه «لا يمكن ان نقبل» عمليات عسكرية اجنبية، في اشارة الى القصف الأميركي الذي استهدف تنظيم «القاعدة» يوم الجمعة الماضي موقعا 18 قتيلا في شمال شرق البلاد.

وقال عزيز «انه حادث مؤسف أودى بحياة عدد من الأبرياء، وادانته الحكومة واستنكرته خلال اجتماعها امس»، مشيرا الى انه سيبحث هذه المسألة اثناء الزيارة التي سيقوم بها الى الولايات المتحدة اعتبارا من اليوم.

وادانت باكستان الغارة التي ضربت منطقة قبلية تقع على الحدود الافغانية كانت تستهدف ثاني اكبر قائد لـ«القاعدة» وهو ايمن الظواهري، ولكنها قتلت مدنيين منهم نساء واطفال. ومن جهة اخرى، اكدت السلطات الباكستانية امس ان القصف الاميركي اسفر عن مقتل خمسة مسلحين اجانب على الأقل كانوا مدعوين الى العشاء.

والتأكيد هو الاول في نوعه للسلطات الباكستانية بان الهجوم على قرية في منطقة دامادولا استهدف مسلحين «اجانب»، في اشارة الى مقاتلي «القاعدة» وحركة طالبان.

وكانت تقارير استخباراتية اميركية قد اشارت الى احتمال مقتل الظواهري، الساعد الايمن لأسامة بن لادن، في قصف نفذته طائرة من دون طيار تابعة لوكالة المخابرات المركزية، إلا ان مسؤولين أكدوا بعد ذلك انه لم يكن في عداد القتلى.