الأميركيون يطوّرون سفينة عسكرية قادرة على التخفي

TT

طور باحثون في شركة «أم شيب» الأميركية، سفينة خفية صغيرة، لا تترك بعدها أي أثر يمكن تقفيه من قبل القوات المعادية، وأطلق عليها اسم «أم 80 ستيليتو».

وصممت السفينة بهدف نقل فصيل صغير من القوات البحرية بسرعة، وبشكل خفي في مناطق الساحل البحري، وانزال افراده في سواحل غير مهيأة أصلا لاستقبالهم. وتحمل «ستيليتو» عدة أطنان من الحمولة، ويتكون طاقمها البحري من ثلاثة اشخاص، وتحمل على متنها 12 فردا فقط من الكوماندوز أو البحارة مجهزين بكل معداتهم القتالية وذخيرتهم ووسائل اتصالاتهم، ومؤنهم الغذائية، اضافة الى قارب بطول 11 مترا وعدد من الطائرات الاوتوماتيكية من دون طيار.

وطورت الشركة السفينة، وفقا لعقد أبرمته مع سلاح البحرية الأميركي، ومكتب إعادة التسليح التابع لوزارة الدفاع الأميركية.

وتمتاز السفينة بمزايا فريدة، إذ يصنع هيكلها بالكامل من مواد كربونية مركبة وعدد من المواد البلاستيكية، ويبلغ طولها 24.4 متر وعرضها 12.1 متر. وأهم خصائصها توازنها المدهش اثناء إبحارها على سطح المياه بسرعة تصل إلى 50 ميلا بحريا (نحو 93 كلم) في الساعة، بحيث لا يظهر بعدها أي أثر.

ويوفر هذا للسفينة حيزا أكبر للتخفي، لأنه يقلل إلى حد كبير من رغوة المياه وتموجاتها عند عقب السفينة. وكانت التصاميم السابقة للسفن والقوارب المصنوعة بتقنيات التخفي تعاني من احتمال رصد الرادارات، بل وحتى النظم البصرية، خصوصا تلك التي توضع على متن الطائرات، لآثار حركة السفن على المياه المجاورة.