موسكو تلغي إضاءة الشوارع توفيراً للطاقة بعد انخفاض الحرارة إلى 60 تحت الصفر

TT

تسببت موجة من الصقيع قادمة من سيبيريا، في إثارة حالة من الفوضى في روسيا أمس، حيث توفي العديد من الأشخاص نتيجة الانخفاض الشديد في درجة الحرارة.

وانخفضت دراجات الحرارة في موسكو إلى نحو 40 تحت الصفر، وذلك للمرة الأولى منذ نهاية السبعينات من القرن الماضي. وأدى ذلك الى توقف عدد من وسائل النقل العام عن العمل في موسكو مثل «الترولي باس» و«الترام».

وقالت مصادر الأرصاد الجوية أن البرودة بلغت في بعض المناطق الروسية 57 درجة تحت الصفر مثل منطقة ايفينكي في سيبيريا وأربعين درجة في المناطق المجاورة للأورال ووسط روسيا.

ولقي عشرات الأشخاص مصرعهم بسبب برودة الطقس، فيما جرى نقل المئات الى المستشفيات بعد تعرضهم لتجمد الأطراف. وأشارت مصادر طبية الى احتمالات توقف الدراسة في المدارس والمؤسسات التعليمية، بعد توقفها بالنسبة لتلاميذ الصفوف الابتدائية دون الثانية عشرة.

وقالت مصادر الارصاد الجوية، ان موجة الصقيع ستستمر في العاصمة الروسية حتى الاثنين المقبل، في الوقت الذي اتخذت فيه سلطات المدينة قراراً بإلغاء إضاءة الشوارع ليلا توفيرا للطاقة.

وفي مدينة نيجني نوفجورود على ضفاف الفولغا سجلت أجهزة الأمن سقوط حافلة صغيرة في مياه نهر «كاما»، الذي تجمد سطحه واتخذه الكثيرون من سائقي السيارات طريقا استطاعوا من خلاله اختزال المسافات. وقالت المصادر ان سائق الحافلة الصغيرة حاول توفير الوقود ونقل اكبر عدد من الركاب، مما أسفر عن سقوطه إلى قاع النهر ومصرع ستة من ركابه، جرى انتشال أحدهم فيما جرفت مياه النهر تحت سطحه الجليدي بقية الضحايا.