جمدت وزارة الخزانة الأميركية، الأموال والأصول الأميركية، العائدة لآصف شوكت، رئيس الاستخبارات السورية، في إطار إجراءات ,وصفتها تهدف الى تجميد أموال «من يتورط في أعمال إرهابية، أو يساعد عليها». وقال ستيورت ليفي مساعد وزير الخزانة الأميركية لشؤون الارهاب والاستخبارات المالية، إن آصف شوكت: «هو مهندس رئيسي لسيطرة سورية على لبنان، كما أنه مساهم أساسي في سياسة سورية طويلة المدى، بتزكية وترويج الإرهاب ضد إسرائيل».
الى ذلك علمت «الشرق الأوسط» في دمشق، أن الرئيس السوري بشار الأسد، سيلقي خطاباً في افتتاح مؤتمر اتحاد المحامين العرب، بعد غدٍ، يعلن فيه عن اتخاذ عدد من الاجراءات الداخلية بالوضع الداخلي. كما سيتناول الأوضاع الراهنة في المنطقة.
وحسب ما سبق أن أشارت إليه «الشرق الأوسط» في الأربعاء الماضي، حول احتمال الإفراج عن عدد من معتقلي «ربيع دمشق»، تم أمس الإفراج عن النائبين السابقين مأمون الحمصي ورياض سيف والمحامي حبيب عيسى وفواز تللو ووليد البني.
وتوقع الناطق باسم التجمع الوطني الديمقراطي حسن عبد العظيم، لـ«الشرق الأوسط» الإفراج عن باقي معتقلي «ربيع دمشق». من جانبه أكد رئيس الحكومة اللبناني فؤاد السنيورة أمس، عدم وجود «ورقة سعودية»، من اجل تهدئة الازمة بين بيروت ودمشق، بل هناك «افكار سورية» نقلتها الرياض، ولكنها «لا تلبي الطموحات اللبنانية». وقال السنيورة للصحافيين «هذه الأفكار لا تلبي الطموحات اللبنانية، ونحن نعتبر أن ثمة خطوات، ينبغي التأكيد عليها، أؤكد بداية على الموضوع الأمني، وهو ايقاف الة القتل». وقال السنيورة «حتى نكون دقيقين بهذا الموضوع، هي افكار سورية، حملها الأمير سعود الفيصل، ولكن ليس هناك بعد مبادرة عربية».