البرادعي يمهل إيران شهرا لاستعادة ثقة المجتمع الدولي

مجلس محافظي وكالة فيينا يصوت اليوم.. والصين وروسيا تؤيدان إحالة طهران إلى مجلس الأمن

TT

أمهل محمد البرادعي، المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ايران امس مدة شهر لتستعيد ثقة المجتمع الدولي بها وتجنب أي إجراءات ضدها في حالة إحالة ملفها النووي الى مجلس الامن الدولي. ورغم توقعات غربية بأن يقرر مجلس حكام الوكالة الدولية اليوم إحالة الملف النووي الايراني على مجلس الامن الدولي، إلا ان البرادعي قال «ان مجلس الأمن لن يتخذ أي قرار حول النشاطات النووية الايرانية» إلا بعد تسلم تقرير رسمي منه في السادس من الشهر المقبل.

وأرجأ مجلس حكام الوكالة (35 دولة) امس اجتماعه من دون اتخاذ قرار حول الملف النووي الايراني، لإتاحة المجال امام مزيد من المناقشات حول قرار تقدم به الاوروبيون يدعو الى إبلاغ مجلس الامن الدولي بتطورات القضية النووية الايرانية. واوضح البرادعي للصحافيين عقب اجتماع امس في فيينا ان «الوضع حرج لكنه لا يمثل أزمة ولا تشكل إيران تهديدا فوريا». وأضاف: «لا تزال أمام إيران مهلة لتوقف جميع نشاطات تخصيب اليورانيوم لديها حتى أصدر تقريري يوم 6 مارس (اذار) المقبل». ويتوقع غربيون ان تصوت روسيا والصين اليوم الى جانب الدول الغربية. لكن ذلك لم يمنع فنزويلا وكوبا من الاعلان انهما ستصوتان ضد القرار الغربي، ومثلهما سورية. وعلق دبلوماسي غربي «حين تصوت روسيا والصين مع الاميركيين والاوروبيين فإن إصدار القرار مضمون». الى ذلك قال مدير الاستخبارات القومية الاميركية جون نيغروبونتي امس ان ايران لا تمتلك على الارجح سلاحا نوويا وليس لديها المواد الضرورية لانتاج مثل هذا السلاح. وصرح امام جلسة لمجلس الشيوخ الاميركي «نعتقد ان طهران لا تملك بعد سلاحا نوويا.