اختتمت سوق الاسهم السعودية تعاملاتها امس بتراجع طفيف قدره 21.53 نقطة. وجاء هذا التراجع في آخر تعاملات الاسبوع نتيجة حاجة السوق لصنع قاعدة سعرية، قبل أن يكسر المؤشر نقطة المقاومة المقبلة، وهي معدل 19500 نقطة، فضلا عن وجود رغبة لدى بعض المتعاملين في جني بعض الأرباح المحققة في أسهم قيادية، قبل الوصول إلى هبوط متوقع.
وشهدت باقي البورصات الخليجية تباينا في ادائها، حيث اختتمت البورصة الكويتية الأسبوع بارتفاع 67 نقطة، بعد التراجعات التي شهدتها في بداية الأسبوع، متأثرة بالتطورات السياسية التي انتهت الأحد الماضي، بأداء الأمير الجديد القسم الدستوري أمام البرلمان.
وفي الامارات، ارتفعت التداولات الإجمالية الأسبوع الماضي بنسبة 15% الى 10.215 مليار درهم، وارتفع معدل التداول اليومي بنسبة 37.4% إلى 2.043 مليار، إلا أن القيمة السوقية الإجمالية للأسهم المدرجة بالسوق نهاية الأسبوع انخفضت بنسبة 2.6% الى 804.17 مليار درهم.
أما في البحرين فقد أغلقت السوق على انخفاض طفيف عند مستوى 39. 2344 بانخفاض قدره 62. 2 نقطة عن معدل الاقفال السابق.
من جهة اخرى، زاد حجم التداول في بورصة عمان أمس عن المعدل اليومي، وبلغ 93.5 مليون دينار، بعد تداول 16.5 مليون سهم، نفذت من خلال 14690عقداً، وسط اقبال ملحوظ على اسهم الخدمات، التي غالبا ما تشهد نشاطا مع بدء اعلان الشركات نتائجها المالية.
اما الاسهم المصرية فقد تعرضت امس الى حالة تذبذب سعرية حادة انتهت بالتراجع. وانخفض مؤشر «هيرمس القياسي» بنسبة 2 في المائة مسجلاً 67625 نقطة، فيما بلغ حجم التداول 419 مليون دولار.